للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى قوله:

{تَعْمَلُونَ}.

{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ}.

إلى قوله:

{الْفاسِقُونَ}.

{لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ} الآية.

تصدقوا قبل أن لا تصدقوا تصدقوا قبل أن يحال بينكم وبين الصدقة تصدق امرأ من ديناره تصدق امرأ من درهمه من برة من تمرة من شعيرة لا يحقرن شيئا من الصدقة ولو بشق تمرة فقام رجل من الأنصار بصرة فناولها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو على منبره فقبضها وهو على منبره يعرف السرور في وجهه ثم قال: من سن [سنة] حسنة فعمل بها كان له أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ومثل وزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا فقام الناس فتفرقوا فمن ذي دينار ومن ذي درهم ومن ذي طعام ومن ذي ومن ذي فاجتمع فقسمه بينهم.

رواه مسلم في الصحيح عن عبيد الله بن عمر القواريري وغيره عن أبي عوانة.

٣٣٢١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الحسن بن حليم المروزي نا أبو الموجه أنا عبدان أنا عبد الله نا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة بن اليمان قال: قام سائل على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم فسأل فسكت القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«من استن خيرا فاستن به فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منتقص من [أجورهم شيئا ومن استن شرا فاستن به فعليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منتقص من أوزارهم] (١) شيئا». وتلا حذيفة بن اليمان هذه الآية: {عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}.


٣٣٢١ - (١) ما بين القوسين ساقط من المخطوطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>