للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قلت إني لأمنح المائة.

قال: كيف تصنع بالطروقة.

قال: يعدوا الناس بحبالهم فلا يوزع عنها رجل عن حمل بخطمه فيمسكه ما بدا له حتى يكون هو الذي يرده.

قال: فما لك أحب إليك أم مال مواليك؟ قلت: مالي.

قال: فإن لك من مالك ما أكلت فأفنيت (وأعطيت فأمضيت) (٢) وسائره لمواليك قال:

قلت: والله يا رسول الله لئن رجعت إليها لأقلن عددها.

قال: فلما حضرته الوفاة جمع بيته فقال: خذوا عني فإنكم لن تأخذوا عن أحد أنصح لكم مني لا تنوحوا علي فإن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان ينهي عن النوح وإياكم والمسئلة فإن آخر كسب المرء وسودوا أكبركم لا يزال فيكم خليفة.

قيل للصعق أسمعته من الحسن قال: لا يونس بن عبيد عن الحسن قيل له: أسمعته من يونس قال: لا حدثني القاسم بن مطيب عن يونس عن الحسن عن قيس بن عاصم (*).

٣٣٣٧ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز نا يحيى بن جعفر نا علي بن عاصم نا داود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجلا متبانسا من العرب فقال رسول


(٢) سقط من (ب).
الحديث رواه الحاكم (٣/ ٦١٢) من طريق زياد الجصاص عن الحسن البصري-به.
(*) في (ب) ما نصه.
أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ العالم بهاء الدين شمس الحفاظ أبو محمد القاسم بن الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبي القاسم علي بن الحسن الشافعي أيده الله بقراتي عليه بجامع دمشق في جمادي الآخر سنة خمس وتسعين وخمس مائة قال ثنا الشيخان الإمامان أبو عبد الله محمد بن الفضل ابن أحمد الصاعدي العراوي وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي النيسابوريان في كتابيهما إلي منهما وحدثنا والدي رحمه الله عن زاهر قالا نا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>