للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعي من أبواب الجنة وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد».

فقال أبو بكر: يا رسول الله ما على أحد من ضرورة من أيها دعي فهل يدعى أحد منها كلها يا رسول الله؟.

قال: نعم وإني لأرجو أن تكون منهم.

وفي رواية الدبري قال: فقال أبو بكر والله يا رسول الله ما على أحد من ضرورة من أيها دعي فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: نعم.

وإني لأرجو أن تكون منهم والباقي سواء غير أنه قدم ذكر الصدقة على الجهاد والصيام.

رواه مسلم في الصحيح عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق قال: ومنها أن يتصدق في حال قوته وصحته فإن ذلك أفضل من أن يتصدق في مرضه أو بعد موته.

٣٤٦٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال في آخرين ببغداد وقالوا: أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا الحسن بن عرفة نا جرير بن عبد الحميد عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أي الصدقة أفضل؟ قال: اثنان أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان.

رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن جرير.

٣٤٧٠ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن عبد الله أنا الحسن بن سفيان أنا أبو كامل الجحدري.

وأخبرنا زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة أنا أبو جعفر بن دحيم نا


٣٤٦٩ - أخرجه مسلم (٢/ ٧١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>