للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسفيان وليس بذاك ومن أحسن حديثه حديث واحد وهو ما ذكره ابن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن موسى بن عبيدة عن عبد الحميد بن سهيل الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فسألته وشكوت إليه فجعل يعتذر إلي وجعلت ألومه قال: ثم إنه حانت صلاة الأولى فدخلت بنت ابنتي وهي عند شرحبيل بن حسنة فوجدت زوجها في البيت فوقعت به ألومه حضرت الصلاة وأنت هنا. فقال: يا عمة لا تلوميني كان لي ثوبان استعار أحدهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فوجدت في نفسي من ذلك فقلت: ومن يلومه وهذا شأنه. قال شرحبيل: إنما كان أحدهما ثوب درع فرقعنا جيبه.

٣٤٩٥ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا علي بن علي الحراز نا عامر بن سيار ثنا مسور بن الصلت عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«كل معروف صدقة، وما أنفق على نفسه وأهله كتبت له صدقة، وما وقى به عرضه وما أعطى في الله فهي له صدقة».

٣٤٩٦ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطرنا محمد بن عبد السّلام نا أبو الربيع الزهراني نا سليمان بن داود نا عبد الحميد بن الحسن الهلالي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«كل معروف صدقة وكل ما أنفق الرجل على أهله كتب له صدقة وكل ما وقى به عرضه كتبت له صدقة».

قال: قلت ما معنى ما وقى به عرضه قال: ما أعطى الشاعر والمتقي لسانه.

٣٤٩٧ - أخبرنا أبو نصر محمد بن علي بن محمد الفقيه الشيرازي نا أبو


٣٤٩٥ - أخرجه المصنف في السنن (١٠/ ٢٤٢).
٣٤٩٦ - أخرجه المصنف في السنن (١٠/ ٢٤٢).
وقال المصنف:
ورواه غير مسور نحو حديث الهلالي وهذا الحديث يعرف بهما وليسا بالقويين والله أعلم.
٣٤٩٧ - أخرجه مسلم (٣/ ١١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>