للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فانطلقت إليه فوافقته يخطب فأدركت من قوله من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنيه الله ومن سألنا فإما أن نبذل له واما أن نواسيه ومن استغنى عنا أحب إلينا ممن سألنا فرجعت فما سألت أحدا بعده شيئا فجاءت الدنيا فما من أهل بيت من الأنصار أكثر أموالا منا.

٣٥٠٥ - وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسن الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة:

«اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة واليد السفلى السائلة».

رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن مسلمة القعنبي ورواه مسلم عن قتيبة عن مالك.

٣٥٠٦ - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن بالويه المزكى أنا محمد بن الحسين بن الحسن القطان نا قطن بن إبراهيم نا حفص بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن طهمان عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«الأيدي ثلاثة يد الله هي العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى إلى يوم القيامة فاستعفف من السؤال ما استطعت».

قال: وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«من أعطاه الله خيرا فيرى عليه فليشكر وابدأ بمن تعول وارتضخ من الفضل ولا تلام على كفاف ولا تعجز عن نفسك».

٣٥٠٧ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا يحيى بن أبي طالب أنا علي بن عاصم نا إبراهيم الهجري فذكره بإسناده مرفوعا


٣٥٠٥ - أخرجه المصنف من طريق مالك (ص ٩٩٨).
وأخرجه مسلم في الزكاة باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى.
٣٥٠٦ - أخرجه المصنف في السنن (٤/ ١٩٨).
٣٥٠٧ - أخرجه المصنف في السنن (٤/ ١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>