ببغداد قال: قرئ على عبد الملك بن محمد الرقاشي وأنا أسمع ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب قال: سمعت أبا نصر الهلالي يحدث عن رجاء بن حيوة عن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله دلني على عمل، قال:
«عليك بالصوم فإنه لا عدل له».
٣٥٨٨ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمر بن محمد بن زيد العمري أن زيدا حدثه قال: لا أعلم إلا أنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«الأعمال عند الله سبع فعمل بمثله وعمل بمثليه وعمل بعشرة وعمل بسبع مائة وعمل موجب وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله، فأما العمل الذي بمثله فالرجل يعمل سيئة فيكتب واحدة، والرجل يهم بحسنة فلا يعملها فيكتب له حسنة، ورجل يعمل حسنة فيكتب له عشرا، ورجل يعمل في سبيل الله أو ينفق في سبيل الله بسبع مائة، والعمل الموجب من لقي الله لا يعبد إلا هو وجبت له الجنة، والعمل الموجب من لقي الله يعبد غيره وجبت له النار، والعمل الذي لا يعلم ثواب عامله إلا الله الصيام».
هكذا رواه ابن وهب منقطعا.
٣٥٨٩ - ورواه أبو عقيل كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا سعيد بن سليمان ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل ثنا عمر بن محمد بن زيد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«الأعمال عند الله سبعة، عملان موجبان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشر أمثاله وعمل بسبع مائة وعمل لا يعلم ثوابه إلا الله تعالى، فأما الموجبتان من لقي الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها أظنه ذكر من هم بحسنة جزي بمثلها فسقط من كتابي قال: ومن عمل حسنة جزي عشرا ومن أنفق ماله في