للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتصفد فيه الشياطين، ولا يخلصون فيه إلى ما يخلصون في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة».

قيل يا رسول الله هي ليلة القدر، قال: لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله.

٣٦٠٣ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني ثنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاق ثنا الهيثم بن الحواري عن زيد العمي عن أبي نضرة قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تعالى إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله تعالى يأمر جنته فيقول لها:

«استعدي وتزيني لعبادي أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي».

وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا.

فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم.

٣٦٠٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم ثنا جعفر بن محمد بن الحسين ثنا الحسين بن منصور ثنا مبشر بن عبد الله بن رزين ثنا أبو الأشهب جعفر بن الحارث عن أبي سهل عن الحسن قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إن لله تعالى في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار، فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى».

هكذا جاء مرسلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>