للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من قبل أن يدخل وذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة في العبادة ويعد فيه المنافقين اغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن ومعصية على الفاجر يعني شهر رمضان.

٣٦٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد الضرير بأكاري بالري ثنا محمد بن الفرج الأزرق ثنا عبد الله بن بكر السهمي ثنا إياس بن عبد الغفار عن علي بن زيد بن جدعان.

وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد ثنا جعفر بن محمد بن (سوار) (*) أخبرني علي بن حجر.

وأخبرنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد ثنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر ثنا جعفر بن محمد بن (نصر) (*) الحافظ ثنا علي بن حجر.

وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى ثنا والدي قال: قرأ علي محمد بن إسحاق بن خزيمة أن علي بن حجر السعدي حدثهم ثنا يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في آخر يوم من شعبان فقال:

«أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء».

قلنا: يا رسول الله كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يعطي


٣٦٠٨ - عزاه السيوطي إلى ابن خزيمة وقال إن صح الخبر. والمصنف والأصبهاني في الترغيب عن سلمان وقال الحافظ ابن حجر في أطرافه مداره على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف ويوسف بن زياد الراوي عنه ضعيف جدا وتابعه اياس بن عبد الغفار عن علي بن زيد عند البيهقي في الشعب قال ابن حجر واياس ما عرفته.
(*) هكذا بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>