للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في ماء وطين من صبيحتها] (٣) فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر.

وقال أبو سعيد فمطرت السماء من تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد. وقال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة ليلة احدى وعشرين، رواه البخاري في الصحيح عن ابن أبي أويس عن مالك وأخرجه من وجه آخر عن يزيد بن الهاد وقد خالفه عبد الله بن أنيس فذكر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني صبيحتها أسجد في ماء وطين قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين فصلى بنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم انصرف وإن أثر الماء والطين لعلى أنفه وجبهته قال:

وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين.

٣٦٧٤ - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا أبو ضمرة أنس بن عياض قال: وأنا محمد بن يعقوب الشيباني نا محمد بن شاذان أنا علي بن خشرم نا أبو ضمرة عن الضحاك بن عثمان عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بشر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس فذكره. رواه مسلم في الصحيح عن علي بن خشرم.

٣٦٧٥ - وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسين الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن عبد الله بن أنيس الجهني قال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا رسول الله إني رجل شاسع الدار فمرني بليلة أنزل لها فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان أرسله مالك عن أبي النضر هكذا وروي من وجهين آخرين [عن عبد الله بن أنيس عن أبيه] (١) موصولا وفي أحدهما أنه سأله عن ليلة القدر فقال كم الليلة؟ فقال: اثنتان وعشرون قال: هي الليلة ثم رجع فقال أو القابلة يريد ثلاث وعشرين. وفي هذا دلالة على أنه لم يقطع القول بذلك.


(٣) في ب (أسجد من صبيحتها في ماء وطين).
أخرجه المصنف من طريق مالك (ص ٣١٩).
٣٦٧٥ - (١) في ب (عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه).
أخرجه مالك (ص ٣٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>