للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأما أنه لم يؤذن له في الإخبار بها [كي لا] (٥) يتكلوا على علمهم بها [فيحيونها] (٦) دون سائر الأوتار بل يحيوا الأوتار كلها فيصيبوها في جملتها، وكان عبد الله يزيد الناس على هذا [القول] (٧) فيقول: من يقم الحول يصبها. فقال أبي بن كعب:

والله لقد علم أبو عبد الرحمن أنها في رمضان ولكنه أراد أن يعمي على الناس [لئلا] (٨) يتكلوا.

قال: وأما أنه أنسيها [فلئلا] (٩) يسأل عن شيء من أمر الدين يعلمه فلا [يخبر] ١٠ - به، أو لأنه كان مجبولا على أكرم الأخلاق وأحسنها وعلم الله من قلبه الرأفة بأمته وأنه يشق عليه أن يسئل شيئا مما عنده فيبخل به فأنساه علم هذه الليلة حتى إذا سئل عنها فلم يخبر بها لم يكن كاتم علم عنده والله أعلم.

٣٦٩٣ - أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا زمعة عن سلمة بن [بهرام] (١) عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في ليلة القدر:

«[ليلة] (٢) سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح شمسها صبيحها ضعيفة حمراء».

قال الإمام أحمد: وفي حديث معاوية بن يحيى عن الزهري عن محمد بن عبادة بن الصامت عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في فضل قيام ليلة القدر ثم قال: ومن أماراتها أنها ليلة [بلجة] (٣) صافية ساكنة لا حارة ولا باردة كأن فيها


(٥) غير واضح في (أ).
(٦) في (أ) فيحيوها.
(٧) زيادة من ب.
(٨) في ب كيلا.
(٩) في ب كيلا.
١٠ - في ب يخبرن.
٣٦٩٣ - (١) غير واضح في (أ).
(٢) ليست في ب.
(٣) ليست في أ.
أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (٢٦٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>