للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فلما رفع [إليّ] (٢) رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال:

«يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي قد خاس بك».

قلت: لا والله يا رسول الله ولكنني ظننت أنك قبضت لطول سجودك.

فقال:

«أتدرين أي ليلة هذه؟».

قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم».

قال الأزهري: قوله قد خاس بك يقال للرجل إذا غدر بصاحبه فلم يؤته حقه قد خاس به. قلت: هذا مرسل جيد. ويحتمل أن يكون العلا بن الحارث أخذه من مكحول والله أعلم وقد روي في هذا الباب أحاديث مناكير رواتها قوم مجهولون قد ذكرنا في كتاب الدعوات منها حديثين.

٣٨٣٦ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز نا محمد بن أحمد الرياحي نا جامع بن صبيح الرملي نا مرحوم بن عبد العزيز عن داود بن عبد الرحمن عن هشام بن حسان عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«[إذا] (١) كان ليلة النصف من شعبان [فإذا] (٢) مناد هل من مستغفر فاغفر له هل من سائل فأعطيه فلا يسأل أحد إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك».

٣٨٣٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن عيسى بن حيان المدائني نا سلام بن سليمان أنا


(٢) ليست في ب.
٣٨٣٦ - (١) سقط من أ.
(٢) في ب نادى.
إسناده ضعيف:
الحسن لم يسمع من عثمان بن أبي العاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>