للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لو أن إبراهيم عليه السّلام خليل الرحمن كان قال: فاجعل أفئدة الناس تهوي لحجه اليهود والنصارى ولكن قال: فاجعل أفئدة من الناس فخص به المؤمنين.

٣٩٩٧ - أخبرنا زيد بن أبي هاشم العلوي وعبد الواحد بن محمد بن إسحاق المقريء بالكوفة أنا محمد بن علي بن دحيم نا أحمد بن حازم نا عمرو بن حماد عن أسباط عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس: أن في السماء بيتا يقال له الضراح وهو فوق البيت العتيق من حياله [حرامة] (١) في السماء كحرمة هذا في الأرض يلجه في كل ليلة سبعون ألف [ألف] (٢) ملك يصلون فيه لا يعودون إليه أبدا غير تلك الليلة.

٣٩٩٨ - حدثنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو زكريا العنبري نا محمد بن عبد السّلام نا إسحاق بن إبراهيم أنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما بنى إبراهيم عليه السّلام البيت أوحى الله تبارك وتعالى إليه أن أذن في الناس بالحج. قال فقال إبراهيم ألا إن ربكم قد اتخذ بيتا وأمركم أن تحجوه فاستجاب له ما سمعه من حجر أو شجر أو أكمة أو تراب لبيك اللهم لبيك.

٣٩٩٩ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا [أبو منصور النضروي] نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور [ثنا جرير عن منصور] (١) عن مجاهد في قوله: {وَأَذِّنْ فِي النّاسِ بِالْحَجِّ} قال: لما فرغ إبراهيم عليه السّلام من بناء البيت فقيل له ناد في الناس بالحج فقال: كيف أقول يا رب؟ قال: قل يا أيها الناس استجيبوا لربكم فقالها، فوقرت في قلب كل مؤمن.

٤٠٠٠ - قال: ونا سعيد نا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: لما فرغ إبراهيم عليه السّلام أمر أن يؤذن في الناس فقام على المقام فقال: يا عباد الله أجيبوا فأجابوه لبيك اللهم لبيك فمن حج فهو ممن أجاب دعوة إبراهيم عليه


٣٩٩٧ - (١) في ب حرمته.
(٢) زيادة ليست في ب.
٣٩٩٩ - (١) ما بين المعكوفتين سقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>