للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يدخل كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم.

٤٠١٦ - حدثنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان نا إبراهيم بن الحارث نا يحيى بن بكير نا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت مجاهدا يقول: إنما سميت بكة لأن الناس يبكّ بعضهم بعضا.

٤٠١٧ - أخبرنا أبو عبد الله أنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة نا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال:

بلغني أنهم وجدوا في مقام إبراهيم ثلاثة صفوح في كل صفح منها كتاب في الصفح الأول أنا الله ذو بكة صغتها يوم صغت الشمس والقمر وحففتها بسبعة أملاك حنفاء وباركت لأهلها في اللحم واللبن. وفي الصفح الثاني أنا الله ذو بكة خلقت الرحم وشققت لها من اسمي من وصلها وصلته ومن قطعها بتته. وفي الثالث أنا الله ذو بكة خلقت [الشر والخير] (١) فطوبى لمن (كان) (٢) الخير على يديه وويل لمن كان الشر على يديه.

٤٠١٨ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي في ذكر أبي عمرو محمد بن إبراهيم الزجاجي قال: يقول (انه) (١) لم يبل ولم يتغوط في الحرم أربعين سنة كان يخرج كل يوم بعمرة خارج الحرم فيبول ويتغوط ثم يرجع فلا يبول ولا يتغوط إلى عند ذلك الوقت في اليوم الثاني.

٤٠١٩ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: سمعت الحسين بن أحمد يقول:

قال أبو عمرو الزجاجي كنت أول ما دخلت الحرم أطوف في كل يوم وليلة سبعين أسبوعا واعتمر عمرتين.

٤٠١٩ - مكرر وقد روينا عن عبد الله بن عمر أنه كان له فسطاطان أحدهم


(١) ٤٠١٥ - مكرر الذي في التقريب نوف بن فضالة البكالي.
٤٠١٧ - (١) في ب الخير والشر.
(٢) زيادة من ب.
٤٠١٨ - (١) زيادة من ب.
-أبو عمرو محمد بن إبراهيم الزجاجي له ترجمة في طبقات الصوفية للسلمي (ص ٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>