للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إني لأقبلك وإني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع وإن الله عز وجل رب ولولا إني رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقبلك ما قبلتك.

٤٠٣٩ - قال: وحدثنا يوسف بن يعقوب نا أبو الربيع نا حماد بن زيد عن عاصم الأحول بإسناده نحوه وحديث عبد [الواحد] (١) أتم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث حماد بن زيد وأخرجاه من وجه آخر عن عمر.

٤٠٤٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل من أصل كتابه نا محمد بن صالح الكنليني نا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني نا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبي هارون العبري عن أبي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل الطواف استقبل الحجر، فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبلك ما قبلتك ثم قبله. فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه [بلى] (١) يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع قال: ثم؟ قال: بكتاب الله عز وجل. قال: وأين ذلك من كتاب الله. قال: قال الله عز وجل:

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.

إلى قوله:

{بَلى}.

خلق الله آدم ومسح على ظهره [فقرره] (٢) بأنه الرب وأنهم العبيد وأخذ عهودهم ومواثيقهم [وكتب] (٣) ذلك في رق وكان لهذا الحجر عينان ولسان فقال له: افتح قال: ففتح فاه فالتقمه ذلك الرق فقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة وإني أشهد لسمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن يستلمه بالتوحيد فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع. فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن قال الشيخ أحمد: أبو


٤٠٣٩ - (١) في (أ) عبد الدائم وهو خطأ.
٤٠٤٠ - (١) سقط من أوأثبتناه من ب.
(٢) في ب فقررهم.
(٣) في ب فكتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>