للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن تشفع في ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول:

يا خير من دفنت في [الأرض] (٤) ... أعظمه

فطاب من طيبه الأبقاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

وفي غير هذه الرواية فطاب من طيبه القيعان والأكم.

٤١٧٩ - أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني املاء نا محمد بن يعقوب الأصم نا محمد بن عبيد الله [بن] (١) المنادي نا شجاع بن الوليد عن هاشم بن هاشم عن أبي صالح مولى الساعديين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إن رجالا [يستنفرون] (٢) بعشائرهم يقولون الخير، والخير والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذي نفس محمد بيده لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له [شهيدا أو شفيعا] (٣) أو هما جميعا يوم القيامة والذي نفس محمد بيده إنها لتنفي خبث أهلها كما ينفي الكير خبث الحديد والذي نفس محمد بيده لا يخرج منها أحد راغبا [فيها] (٤) إلا أبدلها الله خيرا منه».

٤١٨٠ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي محمد بن [أحمد] (١) الصواف نا الحسن بن علي بن الوليد [الفارسي] (٢) أنا أبو الحسن خلف بن عبد الحميد نا أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري عن أبي هاشم الرهان عن زاذان عن سلمان عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:

«من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وجاء يوم القيامة من الآمنين».


(٤) في أالتراب
٤١٧٩ - (١) ما بين المعكوفتين زيادة من ب.
(٢) في غير واضح في (أ).
(٣) في ب شفيعا أو شهيدا.
(٤) في ب عنها.
٤١٨٠ - (١) ما بين المعكوفتين زيادة من ب.
(٢) في (أ) الفارضي وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>