للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحبي عن خالد بن معدان عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«لأن أحرس ثلاث ليال مرابطا من وراء بيضة المسلمين أحب إلي من أن تصيبني ليلة القدر في أحد المسجدين المدينة أو بيت المقدس».

٤٢٩٣ - وبإسناده عن أبي أمامة (الباهلي) (١) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«من مات مرابطا في سبيل الله أمنه الله من فتنة القبر».

٤٢٩٤ - وبإسناده عن أبي أمامة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: إن المرابط في سبيل الله أعظم أجرا من رجل جمع كعبيه (بزناد) (١) شهر صامه وقامه».

٤٢٩٥ - وبإسناده عن أبي أمامة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«إن صلاة المرابط تعدل خمس مائة صلاة ونفقة الدينار والدرهم منه أفضل من تسع مائة دينار ينفقه في غيره».

٤٢٩٦ - وبإسناده عن أبي أمامة الباهلي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:.

«ما من رجل يغبار وجهه في سبيل الله إلا أمن الله وجهه يوم القيامة وما من رجل يغبار قدماه في سبيل الله إلا أمن الله قدميه من النار يوم القيامة».

٤٢٩٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو جعفر بن عبيد نا إبراهيم بن الحسين نا أبو صالح عبد الله بن صالح أن عبد الرحمن رجل من الأزد يقال له شعوذ بن عبد الرحمن حدثه قال: سمعت [ابن] (١) عائذ يقول خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب: لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر فالتفت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى الناس فقال: هل رآه أحد منكم على عمل الإسلام فقال رجل نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله فصلى عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحثى التراب عليه وقال: أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة. وقال يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة.


(١) سقط من ب.
(١) كتبت في المخطوطة هكذا (زناد) ونقلها من جمع الجوامع كما بالمتن انظر (١/ ٢١٢).
(١) في أأبا عائذ وهو خطأ، وهو ابن عائذ بن قريط له ترجمة في الجرح (٩/ ٣٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>