للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ [وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصّالِحِينَ]}.

إلى قوله:

{يَكْذِبُونَ}.

قال: فلما نزل فيه القرآن جاء بصدقته إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأبى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يأخذها فلما قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جاء بصدقته إلى أبي بكر فأبي أن يأخذها وقال شيء لم يأخذها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (لا) (٩) أخذها وأبى أن يأخذها فلما قبض أبو بكر جاء بصدقته إلى عمر فأبى أن يأخذها وقال شيء لم يأخذها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا [أخذها] ١٠ - أبو بكر لا آخذها وأبى ذلك.

قال الشيخ أحمد (رحمه الله) ١١ - : وإنما لم (يأخذ) ١٢ - النبي صلّى الله عليه وسلّم زكاة ماله وجرى في ذلك أبو بكر وعمر [على] ١٣ - سنته لأنه [كان] ١٤ - قد نافق والكتاب [الذي] ١٥ - نزل في شأنه ناطق بذلك حيث قال:

{فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ}.

وعلموا (بهذا) ١٦ - بقاؤه على نفاقه حتى يموت وأن إتيانه بصدقة ماله مخافة أن يؤخذ (منه) ١٧ - قهرا. وفي إسناد هذا الحديث نظر وهو مشهور فيما


(٩) في ألم.
١٠ - سقط من أ.
١١ - في ب رضي الله عنه.
١٢ - في أيأخذها.
١٣ - زيادة من ب.
١٤ - زيادة من ب.
١٥ - زيادة من ب.
١٦ - في ب بهذه.
١٧ - من أعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>