للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نصير نا أحمد بن محمد بن مسروق قال: سمعت ذا النون المصري يقول:

اعلموا أن الله أقام الحياء من الله معرفتهم بإحسانه إليهم وعلمهم بتضييع ما افترض من شكره فليس لشكره نهاية كما ليس لعظمته نهاية.

٤٤٢٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر محمد بن جعفر الأدمي القاري ببغداد نا أبو العيناء محمد بن القاسم النحوي نا أبو خبيق نا شعيب بن حرب عن إبراهيم بن أدهم فيما أحسب قال: لا تجعل بينك وبين الله عليك منعما وأعدد نعمه عليك من غيره مغرما. قال: فقال لنا يوسف بن أسباط هذا كلام حسن فاحفظوه.

٤٤٢٥ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا محمد بن أحمد بن حمدان أنا الحسن بن سفيان نا أبو بكر بن أبي شيبة نا محمد بن مصعب نا سلام بن مسكين عن الحسن عن الأسود بن سريع أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أتى بأسير فقال: اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد. فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«عرف الحق لأهله».

٤٤٢٦ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي نا أبو الحسن الكارزي أنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: سمعت ابن علية يحدث عن الحريري قال: حدث أن أبا الدرداء ترك الغزو عاما فأعطى رجلا فيها مرة دراهم فقال:

انطلق فإذا رأيت رجلا يسير من القوم حجره في هيئة بذاذة فادفعها إليه.

قال: ففعل فرفع رأسه إلى السماء فقال: اللهم لم تنس جديرا فاجعل جدير إلا ينساك قال: فرجع إلى أبي الدرداء فأخبره فقال: ولي النعمة ربها.

٤٤٢٧ - أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الخرقي أنا أحمد بن سلمان الفقيه نا عبد الله بن أبي الدنيا نا عمر بن إسماعيل الهمداني نا محمد بن عبيد عن يوسف الصباغ عن الحسن قال: قال موسى عليه السّلام: يا رب كيف يستطيع آدم عليه السّلام أن يؤدي شكر ما صنعته إليه خلقته بيدك ونفخت فيه من روحك وأسكنته جنتك وأمرت الملائكة فسجدوا له. فقال: يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه فكان ذلك شكرا لما صنعته إليه.

٤٤٢٨ - وأخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان

<<  <  ج: ص:  >  >>