للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعافى فأشكر أحب إليّ من ابتلي فاصبر نظرت في العافية فوجدت فيها خير الدنيا والآخرة.

٤٤٣٥ - مكرر-قال ونا يعقوب نا عمر بن عاصم نا سليمان بن المغيرة نا حميد بن هلال قال: قال مطرف نظرت ألا خير لا شر فيه ولا آفة ولكل شيء آفة فإذا هو عبد أن يعافى فيشكر.

٤٤٣٦ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا عمر بن أحمد بن عثمان نا عبد الله بن محمد حدثني محمد بن ميمون قال: سمعت ابن عيينة يقول قال مطرف:

الخير الذي لا شر فيه الشكر مع العافية فكم من منعم عليه شاكر وكم من مبتلي غير صابر.

٤٤٣٧ - أخبرنا أبو القاسم الخرقي أنا أحمد بن سلمان نا ابن أبي الدنيا نا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة نا حماد بن زيد عن بديل بن ميسرة أن مطرفا كان يقول لأن أعافى فأشكر أحب إليّ من أن أبتلي فأصبر فزعم أن أبا العلاء.

يعني أخاه-كان يقول اللهم أي ذلك كان فعجله لي.

٤٤٣٨ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عبد الحميد بن أبي يزيد نا أحمد بن أبي الحواري نا علي بن المديني قال:

قيل لسفيان بن عيينة ما حد الزهد؟ قال: أن تكون شاكرا في الرخاء صابرا في البلاء فإذا كان كذلك فهو زاهد.

قيل لسفيان ما الشكر؟.

قال: أن تجتنب ما نهى الله عنه.

٤٤٣٩ - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي بن معاوية النيسابوري نا أبو حامد بن محمد العفصي نا أحمد بن سلمة نا إسحاق بن موسى الخطمي نا الوليد بن مسلم نا سعيد بن عبد العزيز التنوخي أن داود النبي عليه السّلام كان يقول:

«سبحان مستخرج الشكر بالعطاء ومستخرج الدعاء بالبلاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>