للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما الباطنة فستره عليكم المعاصي.

وقد روى فيها حديث مسند باسنادين فيهما ضعف كما.

٤٥٠٤ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان نا أحمد بن عبيد نا أحمد بن إبراهيم بن ملحان نا محمد بن إبراهيم بن النضر أو قال البصير نا محمد بن عبد الرحمن العرزمي عن أبيه عن جده وهو عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء قال سألت ابن عباس عن قوله عز وجل وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة قال: هذه من كنوز علمي سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«أما الظاهرة فما سوى من خلقك وأما الباطنة فما ستر من عورتك ولو أبداها لقلاك أهلك فمن سواهم».

٤٥٠٥ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو محمد الحسن بن حمشاذ العدل نا أبو يحيى بن أبي مسرة نا عمار بن عمرو بن مالك الجنبي وكان قاضيا بمكة حدثني أبي عن جويبر بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس أنه سئل عن قوله «وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة» قال ابن عباس: هذا من مخزوني الذي سألت عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول الله ما النعمة الظاهرة؟ قال:

«ما حسن من خلقه والباطنة ما هداه للإسلام».

٤٥٠٦ - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير القاضي بالكوفة أنا أبو جعفر بن دحيم نا أحمد بن حازم نا حسن بن الربيع البوراني نا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«للشيطان لمة وللملك لمة يا ابن آدم فأما لمة الشيطان فايعاذ بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاذ بالخير وتصديق [بالخير] (١) فمن رأى منكم من ذلك شيئا فليحمد الله وتلا هذه الآية.

{الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ}.

الآية.

٤٥٠٧ - حدثنا أبو الحسن العلوي املاء أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن


(١) في ب الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>