كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٣٣ - تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها - ج: 4 - ص: 148

٤٦١٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن خالد بن [خلي] (١) نا أحمد بن خالد نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة قال: قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام فقال: ممن أنت؟ قلت:

ابن عبد الله قال: من عبد الله؟ قلت: ابن قيس قال: مرحبا بابن أخي. قال: إن الله عز وجل ليعد على عبده نعمه حتى يعد عليه فيما بعد يقول: سألتني فلانة أن أزوجكها باسمها فزوجتكها. هذا موقوف.

٤٦١١ - وقد روي مرفوعا كما أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري نا إسماعيل بن محمد الصفار نا عباس بن محمد الدوري نا حجاج بن نصير نا شعبة بن الحجاج عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يقول الله عز وجل [لعبده يوم القيامة] (١):

«ألم تدعني لمرض كذا وكذا فعافيتك ألم تدعني أن أزوجك كريمة قومها فزوجتك ألم ألم».

٤٦١٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي نا إبراهيم بن الحسين نا آدم نا حبان نا سعيد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال: النعيم العافية.

٤٦١٣ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسن الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله:

{لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.

قال: النعيم صحة الأبدان والأبصار والأسماع. قال: يسأل الله العباد فيما استعملوها وهو أعلم بذلك منهم وهو قوله:

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً}.

---

(١) في ب خلى.
(١) سقط من أ.