عبد الرحمن عن أبي قتادة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«الرؤيا على ثلاث منازل فمنها ما يحدث به الرجل نفسه وليس ذلك بشيء ومنها ما يكون من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا ثم ليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره ومنها رؤيا من الله فإذا رأى أحدكم الشيء يعجبه فليقصها على ذي رأى ناصح وليقل خيرا أو ليتأول خيرا فإن رؤيا العبد الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة».
قال: فقال عوف بن مالك الأشجعي: يا رسول الله لو كانت (حصاه من عدد الخصال (٢) كان كثيرا).
٤٧٦١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا بحر بن نصر نا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة والليث عن أبي الزبير عن جابر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:
«إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه».
هذا حديث أبي زكريا ولم يذكر أبو عبد الله بن لهيعة في إسناده أخرجه مسلم في الصحيح من حديث الليث.
٤٧٦٢ - أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ببغداد نا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك نا أبو بكر يحيى بن أبي طالب أنا علي بن عاصم أنا خلد وهشام عن محمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إذا قرب».
أو قال:
«اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلمين تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزئا من النبوة والرؤيا ثلاثة فرؤيا بشرى من الله، ورؤيا من الشيء يحدث به الإنسان نفسه ورؤيا من تحزين