للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السماء قال: فأخذ بيدي فرحل بي فإذا أنا متعلق بالحلقة قال: ثم ضرب العمود فخر وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت فأتيت النبي صلّى الله عليه وسلّم (فقصصتها عليه) (٣) فقال: أما الطريق الذي رأيت عن يسارك فهي طريق أصحاب الشمال وأما الطريق الذي رأيت عن يمينك فهي عروة الإسلام طريق أهل اليمين وأما الجبل فهو منزل الشهداء ولن تناله وأما العمود فهو عمود الإسلام وأما العروة فهي عروة الوثقى الإسلام فلن تزال مستمسكا بالإسلام حتى تموت ثم قال: أتدري كيف خلق الله الخلق؟

قلت: لا. قال: خلق الله آدم فقال تلد فلانا وتلد فلانة ويلد فلان فلانا وتلد فلانة فلانة أجله كذا وعمله كذا وكذا ورزقه كذا وكذا ثم ينفخ فيه الروح.

رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم دون ما في آخره من ذكر كيفية الخلق والأشبه أن يكون من قول عبد الله بن سلام وقد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم أصحابه ثم الصالحون من المسلمين كل واحد منهم في منامه ما وجد تصديق تعبيره وقد ذكرت صدرا من ذلك في آخر كتاب دلائل النبوة وفي ذلك تذكير النعمة التي وضعها الله (تعالى) (٤) في المنام.

٤٧٧٦ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة قال: جاء إلى ابن المسيب رجل قال: وكان من أعبر الناس يعني ابن المسيب قال: رأيت كأن في يدي قطرة من دم فكلما غسلتها ازدادت إشراقا، فقال له ابن المسيب: أنت رجل تنتقي من ولدك فاتق الله واستلحقه.

٤٧٧٧ - قال: وسمعت معمرا يقول: جاء رجل إلى ابن سيرين فقال:

رأيت في النوم كأن حمامة التقمت لؤلؤة فخرجت منها أعظم مما دخلت ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت أصغر مما دخلت ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت كما دخلت سواء فقال له ابن سيرين: أما التي خرجت أعظم مما دخلت فذاك الحسن يسمع الحديث فيجوده بمنطقه ثم يصل فيه من


(٣) سقط من (أ).
(٤) سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>