للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سلمة نا إسحاق بن إبراهيم أنا وكيع أنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرء مسلم لقي الله وهو عليه غضبان».

وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل:

{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً}.

إلى آخر الآية.

فدخل الأشعث بن قيس فقال ما يحدثكم (أبو) (١) عبد الرحمن؟ قال:

كذا وكذا.

قال: صدق فيّ نزلت كان بيني وبين رجل في أرض خصومة فاختصمنا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقال: هل لك بينة؟ قلت: لا.

قال: فيمينه. قلت: إذا يحلف قال من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرء مسلم لقي الله وهو عليه غضبان فأنزل الله عز وجل:

{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} إلى آخر الآية.

رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش وزاد فيه غيره عن الأعمش وهو فيها فاجر وقال شعبة عن الأعمش: كاذبا.

٤٨٣٧ - أخبرناه أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز نا محمد بن عبيد الله بن يزيد نا وهب بن جرير نا شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من حلف على يمين كاذبا ليقتطع بها مال امرء مسلم».

أو قال:

«أخيه لقي الله وهو عليه غضبان»


(١) سقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>