للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أخيه لقي الله عز وجل يوم يلقاه وهو عليه غضبان».

قال: وقال رجاء وتلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً}. إلى آخر الآية فقال امرؤ القيس: فماذا لمن تركها؟

قال له: الجنة قال: فإني أشهدك إني قد تركتها.

٤٨٤١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى نا أبو العباس الأصم نا جعفر بن محمد بن شاكر نا محمد يعني ابن سابق (ح).

وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو العباس المحبوبي نا سعد بن مسعود نا عبيد الله بن موسى نا شيبان عن فراس عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو قال: جاء أعرابي إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟

قال: الإشراك بالله. قال: ثم ماذا؟

زاد في رواية ابن سابق قال: ثم عقوق الوالدين ثم اتفقا.

قال: ثم ماذا؟ قال: اليمين الغموس.

قال: قلت لعامر ما اليمين الغموس؟

قال: الذي يقتطع مال امرئ مسلم بيمين وهو كاذب. رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن الحسين عن عبيد الله.

٤٨٤٢ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر نا أبو عمر محمد بن جعفر القرشي نا جعفر بن حميد نا علي بن ظبيان عن أبي حنيفة عن ناصح بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«ليس مما عصي الله به هو أعجل عقابا من البغي وما من شيء أطيع الله فيه أسرع ثوابا من الصلة واليمين الفاجرة تدع الديار بلا قع».


٤٨٤٢ - عزاه المنذري في الترغيب (٢/ ٦٢٢) للمصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>