عن عطاء البزاز عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«لا يصيب أحدكم حقيقة الإيمان حتى يخزن لسانه».
وروي من وجه آخر مرفوعا عن أنس.
٥٠٠٦ - أخبرنا أبو علي الروذباري وأبو عبد الله الحافظ وغيرهما نا أبو العباس هو الأصم نا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي نا بقيه بن الوليد نا إسماعيل عن عطاء عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«لا يستكمل أحدكم حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه».
قال الشيخ أحمد: إسماعيل هذا هو ابن عياش وعطاء هو ابن عجلان فيما حدثنا السلمي عن الأصم وليسا بالقويين ورواه أيضا مروان الفزاري عن عطاء بن عجلان.
٥٠٠٧ - أخبرنا علي بن محمد المهرجاني بن السقا نا محمد بن أحمد بن يوسف نا أحمد بن عثمان نا أحمد بن إبراهيم نا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس بن عبيد عن حميد بن هلال قال: قال لي عبد الله بن عمرو: «ذر ما لست منه في شيء ولا تنطق فيما لا يعنيك واخزن لسانك كما تخزن دراهمك».
٥٠٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس هو الأصم نا أبو الدرداء أنا عتبة بن السكن عن أبي بكر السلامي رفعه إلى حذيفة بن اليمان قال: إن الكلام بسبعة أغلاق إذا خرج منه كتب وإذا لم يخرج لم يكتب القلب واللهاة واللسان والحنكين والشفتين.
٥٠٠٩ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو السلمي نا محمد بن إبراهيم نا ابن بكير نا مالك عن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن امرأة كانت عند عائشة ومعها نسوة فقالت امرأة منهن والله لأدخلن الجنة فقد أسلمت وما زنيت يوما وما سرقت فأتيت في المنام فقيل لها أنت المتألية لتدخلن الجنة كيف وأنت تبخلين بما يعنيك وتتكلمين فيما لا يعنيك فلما أصبحت المرأة