للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك رواه عبد القدوس بن حبيب عن أبي الأشعث.

وروينا عن عائشة أنها قالت: كان الشعر أبغض الحديث إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم قال الشيخ أحمد:

٥٠٩٠ - وقد روينا فيما يباح من الشعر ويكره بعض ما بلغنا في الجزء السادس والسابع من كتاب الشهادات من كتاب السنن من أحب الوقوف عليه رجع إليه إن شاء الله.

٥٠٩١ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة قال: لما هبط إبليس قال: أي رب قده فما عمله؟ قال: السحر. فما قرآنه؟ قال: الشعر.

قال: فما كتابه؟ قال: الوشم. قال فما طعامه؟ قال: كل ميتة وما لم يذكر اسم الله عليه. قال: فما شرابه؟

قال: كل مسكر.

قال: فأين مسكنه؟ قال: الحمام.

قال: فأين مجلسه؟ قال: الأسواق.

قال: فما صوته؟

قال: المزمار. قال: فما مصائده؟ قال: النساء.

٥٠٩٢ - وبإسناده قال أنا معمر عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان. قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«إن أربى الربى شتم الأعراض وأشد الشتم الهجاء والراوية أحد الشاتمين».

٥٠٩٣ - وبإسناده قال: أخبرنا معمر عن قتادة أن رجلا هجا قوما في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء الرجل فاستأذن عليه عمر.

فقال عمر لكم لسانه. ثم دعا الرجل فقال إياكم أن تعرضوا له بالذي قلت فإني إنما قلت لك عند الناس كيما لا يعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>