للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلمان ابن الإسلام فنمى ذلك إلى عمر فقال عمر رضي الله عنه لسعد ولقيه انتسب يا سعد فقال: انشدك الله يا أمير المؤمنين قال: فكأنه عرف فأبى أن يدعه حتى انتسب. ثم قال: للأخر حتى بلغ سلمان فقال انتسب يا سلمان فقال:

انعم الله علي بالإسلام فأنا سلمان ابن الإسلام فقال عمر: قد علمت قريش أن الخطاب [كان] (١) أعزهم في الجاهلية وإن عمر ابن الإسلام أخ لسلمان ابن الإسلام أما والله لولا لعاقبتك عقوبة يسمع بها أهل الأمصار أو ما علمت أو ما سمعت إن رجلا انتمى إلى تسعة أباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار وانتمى رجل إلى رجل في الإسلام وترك ما فوق ذلك [وكان] (٢) معه في الجنة.

٥١٣٢ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا ابن أبي قماش ثنا أحمد بن حاتم الطويل عن أبي بكر بن عياش عن حميد الكندي عن عبادة بن نسي عن أبي ريحانة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من انتسب إلى تسعة أباء كفار يريد بهم عزا وشرفا فهو عاشرهم في النار».

٥١٣٣ - أخبرنا علي بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن الفضل البلخي ثنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الله بن نمير ثنا يزيد بن أبي زياد بن أبي الجعد عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال: انتسب أو قال: استب رجلان على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان أنا فلان بن فلان فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«انتسب أو قال استب رجلان على عهد موسى فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان إلى تسعة ما أنت لا أم لك قال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام فأوحى الله إليه يا موسى هذان المنتسبان [أو قال المتسابان] (١) أما أنت أيها المعتزي أو المنتسب إلى تسعة أباء في النار فأنت عاشرهم في النار وأما أنت أيها المنتسب إلى اثنين فأنت ثالثهما في الجنة».


(١) سقط من (أ).
(٢) في (ب) فكان.
(١) سقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>