للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تتب قبل أن تموت فإنها تقوم يوم القيامة عليها سربال أو سراويل من قطران وفي رواية القزاز سرابيل من قطران ثم يغلي عليها [دروعا] (١) من لهب النار أخرجه مسلم من حديث أبان عن يحيى بن أبي كثير.

فإن عورض هذا بحديث النبي صلّى الله عليه وسلّم في اصطفاء بني هاشم فقد قال الحليمي رحمه الله:

لم يرد بذلك الفخر إنما أراد تعريف منازل المذكورين ومراتبهم كرجل يقول كان أبي فقيها لا يريد به الفخر وإنما يريد به تعريف حاله دون ما عداه وقد يكون أراد به الإشارة بنعمة الله عليه في نفسه وآبائه على وجه الشكر وليس ذلك من الاستطالة والفخر في شيء.

٥١٤٣ - أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة والمسعودي عن علقمة بن [مرثد] (١) الحضرمي عن أبي الربيع عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«أربع من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس الطعن في الأنساب والنياحة على الميت والأنواء والاعداء أجرب بعير فأجرب مائة فمن أجرب البعير الأول. وقفه جعفر بن عون عن مسعر عن علقمة.

٥١٤٤ - أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ ببغداد وأنا محمد بن جعفر الانباري ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي ثنا أبي ثنا الحارث بن النعمان ثنا أبو زرعة الحجري عن سعيد بن أبي أيوب عن ابن عجلان عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«خمس هن قواصم الظهر عقوق الوالدين والمرأة يأتمنها زوجها تخونه الإمام يطيعه الناس ويعصي الله عز وجل ورجل وعد عن نفسه خيرا فأخلف واعتراض المرء في أنساب الناس.

٥١٤٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن


(١) في (ب) دروعها.
(١) في ب (مزيد) وهو خطأ.
والحديث أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (٢٣٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>