كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٣٧ - تحريم الفروج وما يجب من التعفف عنها - ج: 4 - ص: 357

فيمن عمل عمل قوم لوط «يقتل الفاعل والمفعول به».

٥٣٨٧ - وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد ثنا (إسحاق) (١) بن (سنين) (٢) أبو القاسم الحلي ثنا يزيد بن خالد بن موهب ثنا مفضل بن فضالة عن ابن جريج عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«اقتلوا الفاعل والمفعول به والذي يأتي البهيمة».

قال ابن جريج وكان عطاء بن أبي رباح وسعيد بن المسيب يقولان:

الفاعل والمفعول به-يعني-يحدان حد الزنا.

٥٣٨٨ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان ثنا ابن أبي الدنيا ثنا عبيد الله بن عمر ثنا غسان بن مضر ثنا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة أن ابن عباس سئل ما حد اللوطي قال: ينظر على بناء بالقرية فيلقى منه ثم يتبع بالحجارة.

٥٣٨٩ - أخبرنا أبو الحسين أنا الحسين بن صفوان ثنا ابن أبي الدنيا ثنا عبيد الله بن عمر ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن داود بن بكر عن محمد بن المنكدر أن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق أنه وجد رجلا في بعض ضواحي العرب [المدينة] (١) ينكح كما تنكح المرأة فجمع لذلك أبو بكر أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيهم علي بن أبي طالب فقال علي: إن هذا ذنب لم يعمل به أمة إلا أمة واحدة ففعل الله بهم ما قد علمتم أرى أن تحرقه بالنار فاجتمع رأي أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يحرق بالنار فأمر أبو بكر أن يحرق بالنار قال: وقد حرقه ابن الزبير وهشام بن عبد الملك.

٥٣٩٠ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان ثنا عبد الله بن محمد ثنا سويد بن سعيد ثنا ابن أبي زائدة عن ابن أبي ليلى عن

---

(١) في ب (ابن اسحاق).
(٢) في أ (سن).
أخرجه المصنف في السنن الكبرى (٨/ ٢٣٢).
(١) سقط من (أ).