للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه يوسف بن الفرق عن داود «إذا استقبلتك المرأتان فلا تمر بينهما خذ يمنة أو يسرة». تفرد به داود هذا وبه يعرف.

٥٤٤٨ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي أنا أبو شعيب الحراني ثنا علي بن المديني ثنا يحيى بن سعيد ثنا ثور عن مالك بن شرحبيل قال: قال عبادة بن الصامت: الستم تروني هذا فإني ما أقول إلا رفدا ولا آكل إلا مالوق لي وقد مات صاحبي منذ زمان وما أحب أن لي ما تطلع عليه الشمس وأني خلوت بامرأة لا تحل لي مخافة أن تأتي بحركة على أنه لا سمع له ولا بصر.

قوله (إلا رفدا) يريد إلا أن أرفد فأعان على القيام حتى أنهض. وقوله (إلا ما لوق لي) يقول: إلا ما لين لي من الطعام حتى يصير كالزبد في لينه من الكبر.

وقوله: (وقد مات صاحبي وإنه لا سمع له ولا بصر) يريد الفرج أنه لا يقدر على شيء ولا يعرفه يقول: وأنا مع هذا أكره أن أخلو بامرأة. قاله أبو عبيدة:

٥٤٤٩ - فيما أخبرني السلمي أنا الكارزي أنا علي بن عبد العزيز عن [أبي عبيدة

٥٤٤٩ - مكرر-أخبرني عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة] (١) أن أبو حامد أحمد بن الحسين الهمداني القاضي ببلخ ثنا محمد بن حاتم المروزي ثنا علي بن [خشرم] (٢) أنا ابن عيينة ثنا عمرو عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة الزرقي يبلغ به أن امرأة كانت في بني إسرائيل فأخذها الشيطان فألقى في قلوب أهلها أن دواءها عند راهب كذا وكذا وكان الراهب في صومعته فلم يزالوا يكلمونه حتى قبلها ثم أتاه الشيطان فوسوس إليه حتى وقع بها فأحبلها ثم أتاه الشيطان فقال الآن تفتضح فاقتلها وادفنها فإن أتوك فقل ماتت ودفنتها قال: فقتلها ودفنها فأتى أهلها فألقى في قلوبهم انه قتلها ودفنها فأتوه فسألوه فقال: ماتت ودفنتها فأتاه الشيطان فقال: أنا الذي أخذتها وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها أن دواءها عندك وأنا الذي وسوست إليك حتى قتلتها ودفنتها وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها


(١) سقط من (أ).
(٢) في ب (حسن).

<<  <  ج: ص:  >  >>