للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن».

٥٩١٨ - قال أبو سليمان الأصمعي إنها [حساء] (١) يعمل من دقيق أو من نخالة ويجعل فيها عسل وقال بعضهم: ولا أراها سميت تلبينة إلا تشبيها لها باللبن لبياضها ورقتها.

٥٩١٩ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ثنا أبو عمرو بن السماك ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ثنا شبابة ثنا شعبة عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: أوصاني النبي صلّى الله عليه وسلّم بثلاث أن أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع الأطراف وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل بيت قريب من جيرتي فأصيبهم منه برزق. أخرجه مسلم من حديث شعبة.

٥٩٢٠ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا تمتام وعبد العزيز بن معاوية قالا: ثنا مسلم وهو ابن إبراهيم ثنا محمد بن فضاء عن أبيه عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وفي رواية تمتام: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقته فإن لم يصب أحدكم لحما أصاب مرقته وهو أحد اللحمين».

وقال عبد العزيز في روايته إن لم يصب من اللحم أصاب من المرق وهو أحد اللحمين وليعرف جيرانه. تفرد به محمد بن فضاء وليس بالقوي.

٥٩٢١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا شعيب بن يحيى التجيبي عن ابن لهيعة عن محمد بن يزيد بن أبي زياد أن ربيعة بن يزيد الدمشقي أخبرهم عن واثلة بن الأسقع أنه قال: كنت من أصحاب الصفة أقوام لا عشائر لهم فدعاني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوما فأخذ قرصا فكسرها في صحفة وجعل عليها ماء سخنا وودكا ثم [سقسقها ثم لبقها ثم صفها] (١) ثم قال: انطلق ادع لي عشرة من أصحابك أنت عاشرهم فدعوتهم فقال: اجلسوا اذكروا الله وكلوا من أسفلها ولا تأكلوا من أعلاها فإن


٥٩١٨ - (١) في ب (حيسا).
٥٩٢١ - (١) كذا بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>