للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسماء والله أعلم، وأما الذي روى ابن عمر في ذلك فإنه رضي الله عنه لما سمع النهي عن لبس الحرير تورع عن قليله وكثيره

٦١٠٧ - وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد ثنا يحيى بن يحيى أنا خالد بن عبد الله عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عبد الله مولى اسماء بنت أبي بكر وكان خال ولد عطاء قال:

أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر فقالت بلغني أنك تحرم ثلاثة أشياء العلم في الثوب وميثرة الأرجوان وصوم رجب كله فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد وأما ما ذكرت من العلم في الثوب.

٦١٠٨ - فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«إنما يلبس الحرير من لا خلاق له في الآخرة».

فخفت أن يكون العلم منه وأما ميثرة الأرجوان فهذه ميثرة عبد الله فإذا هي أرجوان ورجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت: هذه جبة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخرجت إليه جبة طيالسة لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت فلما قبضت قبضها وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها. رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى.

٦١٠٩ - ورواه المغيرة بن زياد عن عبد الله بن أبي عمر مولى أسماء قال:

رأيت ابن عمر في السوق اشترى ثوبا شاميا فرأى فيه خيطا أحمر فرده فأتيت أسماء فذكرت ذلك لها فقالت: يا جارية ناوليني جبة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخرجت له جبة طيالسة مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج.

٦١١٠ - ورواه الحجاج عن أبي عمر ختن عطاء قال: رأيت عند أسماء بنت أبي بكر جبة مزررة بالديباج فقالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يلبس هذه في الحرب. قال الشيخ: قد ذكرنا إسنادهما في كتاب السنن.

٦١١١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد هو

<<  <  ج: ص:  >  >>