(شيء)(١) من ثيابه فيكسوه أخا له مسلما لا يكسوه إلا لله إلا كان في حرز الله وفي ضمان الله وفي جوار الله ما بقي منه سلك واحد حيا وميتا حيا وميتا حيا وميتا». ورواه غيره عن عبيد الله وقال: كسا ثوبه الخلق مسكينا.
٦٢٨٧ - أخبرناه أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الخرقي أنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا عبد الله بن أبي الدنيا ثنا علي بن الجعد ثنا ياسين الزيات عن عبيد الله بن زحر أظنه عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا بقميص له فلبسه فلما بلغ ترقوته قال:
الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم مد يديه فنظر إلى كل شيء يزيد على بدنه فقطعه ثم أنشأ يحدث قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«من لبس ثوبا-أحسبه قال-جديدا فقال: حين يبلغ ترقوته مثل ذلك ثم عمد إلى ثوبه الخلق فكساه مسكينا لم يزل في جوار الله وفي ذمة الله وفي كنف الله حيا وميتا حيا وميتا حيا وميتا ما بقي من الثوب سلك».
قال ياسين قلت لعبيد الله: من أي الثوبين قال: لا أدري. قال الشيخ:
إسناد هذا الحديث غير قوي.
٦٢٨٨ - أخبرنا أبو بكر الفارسي أنا أبو إسحاق الأصبهاني ثنا أبو أحمد بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل حدثني عمرو بن علي ثنا أبو قتيبة ثنا أبو العلاء الخفاف عن حصين بن مالك سمع ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم [يقول](١):
«من كسا سائلا ثوبا كان في حفظ الله عز وجل ما كان عليه قطعة».
٦٢٨٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنا أبو مسلم ثنا أبو الوليد ثنا إسحاق بن سعيد ثنا أبي حدثتني أم خالد بنت خالد قالت: أتي النبي صلّى الله عليه وسلّم بثياب فيه خميصة سوداء صغيرة فقال: من ترون أكسو هذه فسكت القوم فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ائتوني بأم خالد قالت: فأتي بي فألبسنيها بيده وقال:
أبلي وأخلقي يقولهما مرتين وجعل ينظر إلى علم في الخميصة أصفر وأحمر ويقول: يا أم خالد هذا سنا. والسنا بلسان الحبشة الحسن. رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد.