القرابة والحسد في الجيران والمنفعة في الإخوان.
٦٦٣٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول: نا أبو عبد الله المقدمي نا أبو يعلى الساجي نا الأصمعي قال: بلغني أن الله عز وجل يقول: الحاسد عدو نعمتي متسخط لقضائي غير راض بقسمتي التي قسمت بين عبادي قال الأصمعي: وقال الشاعر:
كل العداوة قد ترجى إماتتها (١) ... إلا عداوة من عاداك بالحسد
٦٦٣٨ - أنشدنا أبو القاسم بن حبيب لغيره:
أعطيت لكل امرئ من نفسي الرضا ... إلا الحسود فإنه أعياني
يطوي على حنق حشاه إذا رأى ... عندي جمال غنى وفضل بيان
وأبى فما ترضيه إلا ذلتي ... وهلاك أعضائي وقطع لساني
٦٦٣٩ - سمعت القاضي أبا عمر بن الحسين بن محمد بن الهيثم رحمه الله يقول سمعت أحمد بن محمود الكازروني يقول أنشدني عبد الله بن أحمد الصيدلاني
٦٦٤٠ - أنشدنا أبو العباس بن محمد بن يزيد بن المبرد.
عين الحسود عليك الدهر حارسة ... تبدي المساوئ والإحسان تخفيه
يلقاك بالشر تبديه مكاشرة ... والقلب منكتم فيه الذي فيه
إن الحسود بلا جرم عداوته ... وليس يقبل عذرا في تجنيه
٦٦٤١ - أنشدنا أبو عبد الله الحافظ أنشدنا أبو الحسين علي بن أحمد بن أسد الأديب أنشدني أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن واقد الكوفي أنشدني علي بن محمد العلوي الجمال الشافعي رحمه الله.
وذي حسد يغتابني حيث لا يرى ... مكاني ويثني صالحا حيث أسمع
تورعت أن أغتابه من ورائه ... وها هو ذا يغتابني متورع
٦٦٤٢ - أخبرنا: أبو عبد الله الحافظ أنشدني أبو بكر بن كامل القاضي أنشدني ابن الأزرق النحوي.
(١) الصواب إماتتها. والله أعلم.