٦٦٤٨ - أنشدنا أبو القاسم الحسن بن حبيب المفسر قال أنشدنا منصور الفقيه
ألا قل لمن كان لي حاسدا ... أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في فعله ... إذا أنت لم ترض لي ما وهب
منه الزيادات لي ... وإن لا تنال الذي يطلب
٦٦٤٩ - وأنشدنا:
إن تحسدوني فإني لا ألومكم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولكن ما بي وما بكم ... ومات أكثرنا غيظا بما يجد
٦٦٥٠ - أخبرنا أبو سعد الماليني نا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان الصوفي نا ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال سمعت ذا النون وهو داخل إلى الحبس يقول الحسد داء لا يبرأ وحسب الحسود من الشر ما يلقى وهو داخل إلى الحبس (١).
٦٦٥١ - أخبرنا أبو سعد الماليني نا أبو محمد الحسن بن رشيق نا أبو الحسن محمد بن محمد بن بدر الباهلي حدثني محمد بن أبي سليمان التاجر عن ذي النون بن ابراهيم قال: من جهل قصد الخطاب عجز عن نفس الجواب الحسد جرح ما يبرأ إذ بحسب الحسود ما يلقى لا فجر بالدين ولا مغن كاللين ك
جرح وده من منع رفده العنبر على ما يقدر رفعه أعود شيء ملك نفعه، أفضل العدة معرفة الحجة، معاشرة أهل التقى أفضل متاع الدنيا، للتكلف عقباه غسل ألواني معداه كسل در ما أعقب الندامة وإن كان عاجله سلامة، من جهل قدره هتك ستره، السخاء زيادة وإنما التسلط على الضعيف لؤم والتوثب على القوي شؤم، ورب عزيز مهان ورب فقير مصان، ولا يجازى جهول بجهله ويرجا سفيه لمثله، عظم معرفتك بذل قوتك.
٦٦٥٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الحسن بن محمد بن اسحاق نا أبو عثمان الخياط قال سمعت ذا النون يقول ثلاثة من أعلام الاغتباط وهو ضد الحسد، اغتباط أهل الخير والمنافسة في مثل أعمالهم وبقي الحسد