كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٤٤ - تحريم أعراض الناس وما يلزم من ترك الوقوع فيها - فصل فيما ورد من الأخبار في التشديد على من اقترض من عرض أخيه المسلم شيئا بسب أو غيره. - ج: 5 - ص: 312

٦٧٦٢ - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي نا أبو خالد يزيد بن محمد بن حماد المكي نا المنهال بن يحيى نا أبو عبيدة الباجي قال: قال الحسن: ابن آدم كيف تكون مؤمنا ولا يأمنك جارك، ابن آدم كيف تكون مسلما ولا يسلم الناس منك، ابن آدم لن تصيب حقيقة الإيمان في قلبك حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك حتى تبدأ باصلاح ذلك العيب فإذا فعلت ذلك لم تصلح عيبا إلا وجدت آخر فإذا فعلت ذلك كان شغلك في خاصة بدنك وخير عباد الله من كان كذلك.

٦٧٦٣ - أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الفهري بمكة أنا الحسن بن رشيق نا ذو النون بن أحمد الاخميمي أبو الفيض حدثني عبد الباري قال سمعت أخي ذا النون بن ابراهيم: من صحح استراح ومن تقرب قرب ومن تكلف ما لا يعنيه منع ما يعنيه ومن نظر في عيون الناس عمي عن عيوب نفسه.

٦٧٦٤ - أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا أبو بكر عثمان بن محمد صاحب الكتاني بمكة نا أبو عثمان الكرخي بطرسوس نا عبد الرحمن بن عمر رستة نا المفضل بن يونس قال ذكر عند الربيع بن خيثم رجل فقال: ما أنا عن نفسي براض فأفرغ من ذمها إلى ذم الناس.

٦٧٦٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو جعفر محمد بن نصير قال:

سمعت الجنيد يقول شيء مروي عن أبي سليمان الداراني أنا استحسنت كثيرا قوله:

من اشتغل بنفسه شغل عن الناس ومن اشتغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس.

٦٧٦٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا العباس محمد بن عمر بن الحسن بن الخطاب البغدادي بالكوفة سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن دريد يقول سمعت عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي يقول سمعت الأصمعي يقول العجب كل العجب ممن قيل فيه من الخير ما ليس فيه فرضي وأعجب من ذلك من قيل فيه من الشر ما فيه فسخط وأعجب من ذلك من