قال أبو اسحاق فذكرت لأبي بردة وأبي بكر ابني موسى فقالا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إني لأستغفر كل يوم مائة مرة استغفر الله وأتوب إليه».
٦٧٨٩ - أخبرنا أبو علي بن عقبة أنا الحسين أنا أبو حاتم نا ابن ابي مريم نا محمد بن جعفر عن موسى بن عقبة عن أبي اسحاق عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم بنحوه.
قال الإمام أحمد رحمه الله:
ذكر البخاري رحمه الله اختلاف الرواة في اسم عبيد واسم أبيه وفي كنيته ثم قال: قال أبو هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم من كانت عنده مظلمة فليستحله منها، ثم قال: وهذا أصح. قال أحمد وإن صح حديث حذيفة فيحتمل أن يكون النبي صلّى الله عليه وسلّم أمره بالاستغفار رجاء أن يرضي الله تعالى خصمه يوم القيامة ببركة استغفاره والله أعلم.
٦٧٩٠ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم الخفاف المقرئ بمكة نا محمد بن يونس الكديمي نا أزهري بن عون قال: قيل لمحمد بن سيرين يا أبا بكر إن رجلا اغتابك فتحله؟ قال: ما كنت لأحل شيئا حرمه الله عز وجل.
٦٧٩١ - أخبرنا أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن علي بن معاوية أنا أبو حامد بن بالويه العفصي نا أحمد بن سلمة قال: سمعت محمد بن أسلم يقول سمعت محمد بن جعفر عن شعبة قال: الشكاية والتحذير ليسا من الغيبة.
٦٧٩١ م-قال الإمام أحمد: وهذا صحيح فقد يصيبه من جهة غيره أذى فيشكوه ويحكي ما جرى عليه من الأذى فلا يكون ذلك حراما ولو صبر عليه لكان أفضل وقد يكون مزكيا في رواة الأخبار والشهادات فيخبر بما يعلمه من الراوي أو الشاهد [ليتقى] خبره وشهادته فيكون ذلك مباحا.
٦٧٩٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن