حتى يذكره للناس ويعلنه فتكتب علانيته ويمحى بضعيف أجره كله ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ويحب أن يذكر ويحمد عليه فيمحى من العلانية ويكتب رياء فاتق الله امرؤ صان دينه وإن الرياء شرك».
هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين والله أعلم.
٦٨١٤ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا: أنا أبو عمرو بن مطر نا إبراهيم بن علي نا يحيى أنا جرير عن ليث عن عبيد الله الإفريقي عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
«إن أحسن أوليائي عندي منزلة رجل ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع عجلت منيته وقل تراثه وقلت بواكيه».
قال الإمام أحمد: وقد روينا في ذم الرياء أحاديث منها ما.
٦٨١٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قراءة عليهم.
وحدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاء قالوا نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم نا أبي وشعيب بن الليث قالا: أنا الليث بن سعد عن ابن الهاد عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
إن الله سبحانه يقول: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل لي عملا أشرك فيه غيري فأنا منه بريء وهو للذي عمله».
٦٨١٥ مكرر- (١) ورواه أيضا العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن ابيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«قال الله عز وجل: فمن عمل فيّ عملا أشرك فيه غيري فأنا منه بريء هو للذي أشرك».
٦٨١٦ - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا أبو زكريا العنبري نا أبو عبد الله البوشنجي نا أمية بن بسطام نا يزيد بن زريع نا روح بن القاسم ح قال: وأنا أبو