للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالدنيا يوم القيامة فيقال: ميزوا ما كان منها لله عز وجل فيماز ويرمى سائره في النار.

٦٨٤٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: نا أبو العباس الأصم نا العباس الدوري نا مالك بن إسماعيل أبو غسان نا قيس بن الربيع عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عنبسة قال: إذا كان يوم القيامة جيء بالدنيا فيميز منها ما كان لله وما كان لغير الله رمي به في نار جهنم.

٦٨٥٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب بن عطاء أنا عثمان أبو سلمة عن عمران القصير قال: بلغني إن في جهنم واديا تتعوذ منه جهنم كل يوم أربع مائة مرة أعد ذلك للمرائين ١ من القرائين.

٦٨٥١ - أخبرنا أبو بكر الفارسي أنا أبو إسحاق الأصبهاني نا أبو أحمد بن فارس نا البخاري نا ثابت بن محمد نا عمار بن سيف عن أبي معاذ عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: خرج النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال:

«تعوذوا بالله من جب الحزن».

فقيل من يسكنه؟ قال المراؤون بأعمالهم. قال البخاري: أبو معاذ لا يعرف له سماع من ابن سيرين وهو مجهول. قال الإمام أحمد رحمه الله: وأمثاله فيمن يكون من أعماله مراءاة للخلق لا يبقى له شيء أراد به وجه الله عز وجل.

٦٨٥٢ - وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قال: نا أبو العباس الأصم نا يحيى بن أبي طالب قال: قال أبو نصر: يعني عبد الوهاب سئل الكلبي وأنا شاهد عن قول الله عز وجل:

{فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}.

فقال: نا أبو صالح عن عبد الرحمن بن غنم أنه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم فيهم معاذ بن جبل فقال: عبد الرحمن يا أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي. فقال معاذ بن جبل: اللهم غفرا أو ما

<<  <  ج: ص:  >  >>