للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزاهد صاحب ثعلب نا أبو العباس محمد بن هشام الأنصاري حدثني إبراهيم الشيخ بمصر قال: قال لي إبراهيم بن أدهم: يا أبا إسحاق اعبد الله سرا حتى يخرج على الناس يوم القيامة كمينا.

٦٩٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال:

سمعت أبا عثمان سعيد بن محمد الخياط يقول: (ح).

٦٩٠٩ - وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا عثمان سعيد بن أحمد يقول: سمعت محمد بن أحمد بن يعلى يقول: سمعت الحناط يقول: سمعت ذا النون يقول: لم أر شيئا أبعث لطلب الإخلاص من الوحدة لأنه إذا خلا لم ير غير الله وإذا لم ير غير الله لم يحركه إلا حكم الله ومن أحب الخلوة فقد تعلق بعمود الإخلاص واستمسك بركن كبير من أركان الصدق لفظهما سواء.

٦٩١٠ - أخبرنا أبو عبد الله أنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال: سمعت سعيد بن عثمان الحناط يقول: سمعت ذا النون يقول: إذا لم يكن في عملك حب حمد المخلوقين ولا مخافة ذمهم فأنت حكيم مخلص إن شاء الله.

٦٩١١ - قال: وسمعت ذا النون يقول: اعلموا أنه لا يصفو لعامل عمل إلا بإخراج الخلق من القلب في عمله وهو الإخلاص فمن أخلص لله لم يرج غير الله فكن وكن على علم أنه لا قبول لعمل يراد به غير الله فمن أراد طريق التجريد إلى الإخلاص فلا يدخلن في ارادته أحد سوى الله عز وجل فشمر عن ساقك واحذر حذر الرجل أن يدخل في العظمة لله تعظيم غير الله واجعل الغالب على قلبك ذلك وقد صفا قلبك بالإخلاص.

٦٩١٢ - قال: وسمعت ذا النون يقول: قال بعض العلماء: ما أخلص العبد لله إلا أحب أن يكون في جب لا يعرف.

٦٩١٣ - قال: وسمعت ذا النون يقول: اعبدوا الله بإخلاص من الصدق فاوصل إليهم خالصا من البر.

٦٩١٥ - [*] وقال: وسمعت أبا الفيض يقول: اعلموا أن من أراد أن يلقى العدو بغير سلاح خفت أن لا يسلم من القتل.


[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا قفز الترقيم بالمطبوع

<<  <  ج: ص:  >  >>