للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس، وأما زهد النافلة فهو أن تدع ما أعطى الله تعالى من الحلال فإذا تركت شيئا من ذلك صار فريضة عليك ألا تتركه إلا لله عز وجل وإن أردتم أن تدركوا ما عند الله عز وجل فكونوا في هذه الدنيا بمنزلة الأضياف.

٦٩٢٥ - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني جعفر بن محمد بن نصير حدثني الجنيد بن محمد قال: سمعت السري بن المغلس وقد ذكر الناس قال: لا تعمل لهم شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تعط لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا قال الجنيد: يريد بهذا القول أن تكون أعمالك كلها لله وحده. قال: وسمعته يقول: إذا أحسست بإنسان يريد أن يدخل عليّ فقلت كذا بلحيتي وأمر يده على لحيته كأنه يريد أن يسويها من أجل دخول الداخل عليه فخفت أن يعذبني الله على ذلك بالنار.

٦٩٢٥ مكرر-قال: وسمعت السري يقول: إنما أذهب أكثر أعمال القراء العجب وخفي الرياء أو كلام نحو هذا.

٦٩٢٦ - أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي علي نا محمد بن أحمد بن يوسف نا أبو حاتم الرازي نا [قماز] (١) بن مطيع نا حماد بن يحيى نا محمد بن واسع عن مطرف بن الشخير قال: من صفا عمله صفا له اللسان الصالح ومن خلط خلط له.

٦٩٢٧ - حدثنا أبو سعد الماليني أنا أبو محمد الحسن بن رشيق حدثني أبو دجانة أحمد بن إبراهيم المعافري قال: سمعت ذا النون يقول: أما إنه من الحمق التماس الإخوان بغير الوفاء وطلب الآخرة بالرياء ومودة النساء بالغلظة.

٦٩٢٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا أبو عبد الله بحر بن نصر بن سابق الخولاني نا بشر بن بكر أخبرني الأوزاعي حدثني عبدة بن أبي لبابة قال: إن أقرب التواضع الرضا بالمجلس دون شرف المجلس والابتداء بالسلام وأن يكره الرياء في عمله كله والمدح.

٦٩٢٩ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه نا أبو بكر القطان نا أحمد بن يوسف


٦٩٢٦ - (١) في ب عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>