للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«من عمل سيئة وكرهها حين يعمل وعمل حسنة فسر بها فهو مؤمن».

٦٩٩٤ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا هشام بن علي نا عبد الله بن عبيد بن عقيل نا عبد الله بن جعفر المديني عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن».

كذا قال: عن أبيه ورواية الجماعة عن عمرو ليس فيه عن أبيه.

٦٩٩٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد نا العباس بن حمزة نا مخلد بن عمرو البلخي نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي نا عطاء بن السائب عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«أربعة في حديقة قدسية في الجنة المعتصم بلا إله إلا الله لا يشك فيها ومن إذا عمل حسنة سرته وحمد الله عليها ومن إذا عمل سيئة ساءته واستغفر الله منها وإذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون».

٦٩٩٦ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة من أصل كتابه أنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج نا الحسين بن المثنى البصري نا عفان نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي عثمان عن عائشة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يقول:

«اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا».

قال الحليمي رحمه الله: ومعنى هذا والله أعلم أن من عمل حسنة فسره أن وفقه الله تعالى لها ويسرها له حتى حصلت في ميزانه فجلس كما يجلس المهنئ فرحا مسرورا بما يرجوه من رحمة الله وفضله أو عمل سيئة فساءته أن خلا بالله تعالى ونفسه حتى عمل بما سوله له الشيطان وجلس كما يجلس المصاب مهموما كئيبا حزينا حياء من الله تعالى وخوفا من مؤاخذته فذلك دليل على صدق إيمانه وخلوص اعتقاده فإن الثقة بالوعد والوعيد لا يكون إلا من قوة التصديق بالله ورسوله قال أحمد رحمه الله: ولذا جاء هذا التفسير مرفوعا بلفظ موجز قال: إن المؤمن إذا عمل حسنة رجا ثوابها وإذا عمل سيئة خاف عقابها.

٦٩٩٧ - أخبرنا أبو الحسين الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر نا

<<  <  ج: ص:  >  >>