الناجي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال: هل من توبة؟ قال: لا فقتله. وجعل يسأل فقال رجل: ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها ومات فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وأوحى إلى هذه أن تباعدي قال: فوجدوه أقرب إلى هذه بشبر فغفر له. رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن يسار هكذا رواه شعبة ورواه هشام الدستوائي.
٧٠٦٦ - كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم الهاشمي نا أحمد بن سلمة نا محمد بن المثنى نا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الصديق عن أبي سعيد أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: كان ممن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدلّ على راهب فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة؟ فقال: لا فقتله فكمل به المائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فأتاه فقال: قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها ناسا يعبدون الله تعالى فاعبد معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا أتى نصف الطريق فأتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا إلى الله عز وجل. وقالت: ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة. قال قتادة:
فقال الحسن: ذكر لنا أنه ناء بصدره. رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى وقوله ناء بصدره رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى وقوله ناء بصدره يحتمل أن يكون المراد به تباعد عن معاصيه وتكره عليها.
٧٠٦٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا إبراهيم بن مرزوق نا وهب بن جرير نا شعبة عن إبراهيم بن ميمون عن رجل عن الحارث بن كعب ثنا رجل منا فقال له أيوب قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول: من تاب قبل موته بعام تبت عليه حتى قال شهر حتى قال ساعة حتى قال فواق ناقة قلت: سبحان الله أو لم يقل