للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعتمر يقول: إن من أفضل العصمة أن لا تقدر.

٧٣١٥ - أخبرنا أبو سعيد الصيرفي أنا أبو عبد الله الصفار نا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن إدريس نا عبد الصمد بن محمد قال: كتب محمد بن يوسف الأصبهاني إلى بعض إخوانه أما بعد فإن الدنيا دار عصمة الله أو الهلكة والآخرة دار عفو الله أو النار.

٧٣١٥ مكرر-قال ونا ابن أبي الدنيا نا سويد بن سعيد نا الحكم بن سنان قال: كان مالك بن دينار يقول: اللهم أصلحت الصالحين فأصلحنا حتى نكون صالحين.

٧٣١٦ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا محمد بن جعفر البغدادي أبو بكر الحافظ نا الحسين بن عبد الله بن سعيد العسكري نا أبو القاسم ابن أخي زرعة نا محمد بن إسحاق بن راهويه نا أبو عمار عن الفضل بن موسى قال: كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلو:

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ}.

قال: فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن فرجع فآواه الليل إلى خربة وإذا فيها سابلة فقال بعضهم: نرتحل وقال بعضهم: حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا. قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ههنا يخوفونني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.

٧٣١٧ - وحدثنا أبو سعد الزاهد نا أبو الفضل أحمد بن أبي عمران بمكة نا أبو يعقوب البزار نا محمد بن حاتم السمرقندي نا أحمد بن زيد نا حسين بن الحسن قال: سئل ابن المبارك يا أبا حاضر عن هذه. فقال: إني كنت يوما في بستان وأنا شاب مع جماعة من أترابي ذلك في وقت الفواكه فأكلنا وشربنا وكنت مولعا بضرب العود فقمت في بعض الليل وإذا بغصن يتحرك على رأسي فأخذت العود لأضرب به فإذا أنا بالعود ينطق ويقول:

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>