للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى يوم الأضحى ثم أتى بكبشين في (الحيان) (١) فلما أراد أن يذبحهما قال:

{وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} بسم الله والله أكبر منك ولك أحسبه قال: اللهم تقبل من فلان ثم قال: (يا قنبر) (٢) تصدق بها إلا قطعتين تشويهما لي منه [ما أدري قال:

بكبش أو كبشين فإن في كتابي بكبشين ثم قال: يذبحهما وقال: تصدق بهما].

٧٣٤٠ - أخبرنا أبو الحسن العلوي نا أبو نصر بن حمدويه [القاري] نا عبد الله بن حماد الآملي نا يحيى بن صالح نا أبو بكر العبسي نا أبو قبيل حي بن مؤمل عن سالم عن ابن عمر قال: حججت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حجة الوداع فلما كان يوم النحر دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بكبشين أقرنين أملحين فذبح أحدهما فقال:

عني وعن أهل بيتي وذبح الآخر وقال: عني وعن أمتي ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«من ذبح كبشا أقرن فكأنما ذبح مائة بدنة ومن ذبح خصيا فكأنما ذبح خمسين بدنة ومن ذبح نعجة فكأنما ذبح بقرة ومن ذبح بقرة فكأنما ذبح عشر بدنات. أبو بكر العبسي هذا شيخ مجهول يروي المناكير فإن صح ما في آخر الحديث فإنما أراد في تضعيف الله تعالى الأجر والله أعلم.

٧٣٤١ - حدثنا أبو الحسن العلوي أنا أبو حامد بن الشرقي نا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي بن أبي طالب قال أمرني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقمت على البدن فأمرني فقسمت لحمها ثم أمرني فقسمت جلالها وجلودها. رواه البخاري في الصحيح عن قبيصة ومحمد بن كثير عن سفيان.


٧٣٣٩ - (١) كلمة غير مقروءة.
(٢) زيادة من (أ).
٧٣٤٠ - أخرجه البيهقي (٦/ ٨٠) بلفظه والبخاري (١٧١٦) إلا أنه قال: بعثني وابن حبان في الإحسان (٤٠١١) وابن خزيمة (٢٩٢٠) وزادا (ولا يعطي في جزارتها منها شيئا) وبنحوه رواه مسلم في الحج (٣٤٩) وابن حبان في الإحسان (٤٠١٠) كلهم من طريق مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي (رضي).

<<  <  ج: ص:  >  >>