للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جبهته: إنا لله وإنا إليه راجعون من يأخذها بما فيها. فقال سلمان: من سلب الله أنفه وألزق خده بالأرض.

٧٣٨٤ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا هشام بن علي السيرافي نا عبد الله بن رجا نا زايدة نا السائب بن حبيش الكلاعي عن (أبي السماح) (١) الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه أتى معاوية فدخل عليه فقال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«من ولي من أمر الناس شيئا ثم أغلق بابه [دون المسكين] (٢) أو المظلوم أو ذي الحاجة أغلق الله دونه أبواب رحمته [عند حاجته] (٣) وفقره أفقر ما يكون إليه».

٧٣٨٥ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر القطان نا أحمد بن يوسف السلمي نا محمد بن مبارك نا صدقة ويحيى بن حمزة عن يزيد بن أبي مريم نا القاسم بن مخيمرة عن رجل من أهل فلسطين يكنى أبا مريم بن الأسد قدم على معاوية. فقال معاوية: ما أقدمك قال: حديث سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلما رأيت موقفك جئت أخبرك سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«من ولاه الله من أمر الناس شيئا فاحتجب عن حاجتهم وخلتهم وفاقتهم احتجب الله يوم القيامة عن حاجته وخلته وفاقته».


(١) أبو السماح لم أقف عليه.
(٢) في ب (دون المسكين).
(٣) سقط من (ب).
قال في المجمع (٥/ ٢١٠): رواه أحمد وأبو يعلى وأبو السماح لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
٧٣٨٥ - أخرجه البيهقي (١٠/ ١٠١) وأبو داود (٢٩٤٨) والحاكم (٤/ ٩٣) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وإسناده شامي صحيح، ووافقه الذهبي وأخرجه الترمذي (١٣٣٣) والتبريزي في المشكاة (٣٧٢٨).
قلت إسناد الحاكم فيه بقية وهو مدلس وهو هنا عنعن فهذا إسناد ضعيف لكن قد تابعه عليه يحيى بن حمزة عند أبي داود وهو ثقة.
فإسناد هذا الحديث حسن لأجل يزيد بن أبي مريم قال عن ابن حجر في التقريب: لا بأس به وبنحوه رواه أحمد (٤/ ٢٣١) والترمذي (١٣٣٢) من حديث عمرو بن مرة وقال الترمذي: (حديث عمرو بن مرة حديث غريب).

<<  <  ج: ص:  >  >>