«الخلق عيال الله فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله».
٧٤٤٩ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد نا أحمد بن زياد السمسار نا إسحاق بن كعب نا موسى بن عمير بإسناده نحوه.
٧٤٥٠ - أخبرنا أبو عبد الله في التاريخ أنا أبو معشر موسى بن محمد بن موسى الماليني أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد نا محمد بن حميد بن فروة حدثني أبي حميد بن فروة قال: لما استقرت للمأمون الخلافة دعا إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة فوقف بين يديه فقال: يا إبراهيم أنت المؤلب علينا يدعي الخلافة. فقال إبراهيم: يا أمير المؤمنين أنت ولي الدار والمحكم في القصاص والعفو أقرب للتقوى وقد جعلك الله فوق كل ذي ذنب كما جعل كل ذي ذنب دونك فإن أخذت أخذت بحق وإن عفوت عفوت بفضا ولقد حضرت أبي وهو جدك وأتي برجل وكان جرمه أعظم من جرمي فأمر الخليفة بقتله وعنده المبارك بن فضالة. فقال المبارك: إن رأى أمير المؤمنين أن يتأنى في أمر هذا الرجل حتى أحدثه بحديث سمعته.
٧٤٥١ - من الحسن. قال: إيه يا مبارك فقال: حدثنا الحسن عن عمران بن حصين أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ألا ليقومن العافون من الخلفاء إلى أكرم الجزاء فلا يقوم إلا من عفا. فقال الخليفة: أيها يا مبارك قد قبلت الحديث بقبوله وقد عفوت عنه. فقال المأمون: وقد قبلت الحديث بقبوله وعفوت عنك ها هنا-١ - ها هنا يا عمر.
٧٤٥٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ نا حسام بن الصديق نا الحسين بن حفص نا سفيان عن ثور عن راشد بن
٧٤٥٢ - أخرجه أبو داود (٤٨٤٨٥) بإسناد صحيح من طريق سفيان عن ثور عن راشد بن سعد عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم» فقال أبو الدرداء كلمة سمعها معاوية من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نفعه الله تعالى بها.