للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم».

٧٥١٥ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا عباس بن عبد الله الترقفي نا محمد بن المبارك نا معاوية بن يحيى أبو مطيع نا بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. قال قائل كأن هذه موعظة مودع فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالسمع والطاعة لمن ولاه الله أمركم وإن كان عبدا حبشيا ألا وسيرى من بقي منكم بعدي اختلافا كثيرا فمن أدرك ذاك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء المهديين عضوا عليها بالنواجذ إياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة كذا قال.

٧٥١٦ - وأخبرنا أبو القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله الحرقي نا حبيب بن الحسن بن داود القزاز املاء نا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن ثور يعني ابن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية أنه قال صلى لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصبح ثم أقبل علينا بوجهه ووعظنا بموعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب. فقال قائل يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال:

«أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة».

٧٥١٧ - أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي أنا أبو جعفر بن دحيم نا إبراهيم بن عبد الله أنا وكيع عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن ذر عن بشير بن عمرو قال: خرجنا مع ابن مسعود قلنا أوصنا. قال: عليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم على ضلالة حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر.


٧٥١٥ - أخرجه أبو داود (٤٦٠٧) والترمذي (٢٦٧٦) وابن ماجه (٤٢) والدارمي (١/ ٤٤) وأحمد (٤/ ١٢٦ و ١٢٧).
٧٥١٦ - راجع تعليقنا السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>