للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابراهيم أنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن السائب بن يزيد أن رجلا قال لعمر بن الخطاب لأن أخاف في الله لومة لائم خير لي أم أقبل على نفسي؟

فقال: أما من ولي من أمر المسلمين شيئا فلا يخاف في الله لومة لائم ومن كان خلوا فليقبل على نفسه ولينصح لولي أمره.

قال الحليمي رحمه الله: ينبغي أن يكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر مميزا برفق في موضع الرفق ويعنف في موضع العنف ويكلم كل طبقة من الناس بما يعلم يليق بهم وأنجع فيهم وأن يكون غير محابي ولا مراهن وأن يصلح نفسه أولا ويقومها ثم يقبل على اصلاح غيره وتقويمه. قال الله عز وجل:

{أَتَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة:٤٤].

٧٥٦٣ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان نا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني أبو جعفر الصيرفي نا عبد الرحمن بن مهدي قال سمعت محمد بن النضر الحارثي فجال في نفسي منه شيء فحدثني مفضل بن يونس عن محمد بن النضر قال: ذكر رجل عند الربيع بن خيثم فقال ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ منها إلى ذم غيرها إن العباد خافوا الله على ذنوب غيرهم وأمنوه على ذنوب أنفسهم.

٧٥٦٤ - قال ونا عبد الله حدثني محمد بن الحسين عن زكريا بن أبي خالد قال رجل تعبدت ببيت شعر سمعته:

لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها ... لنفسي في نفسي عن الله شاغل

٧٥٦٥ - قال ونا عبد الله حدثني العباس بن جعفر نا هاشم بن الوليد سمعت الفضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال: التقي عن ذكر الخاطئين مشغول.

٧٥٦٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الحسن بن محمد بن اسحاق نا أبو عثمان الحناط نا يعقوب بن شيبة نا يزيد بن هارون أنا المسعودي عن عون بن عبد الله قال إذا أزرى أحدكم على نفسه فلا يقولن ما فيّ خير فإن فينا التوحيد

<<  <  ج: ص:  >  >>